التغذية غير الذاتية :
الهضم: تحويل جزيئات الطعام الكبيرة إلى جزيئات صغيرة بواسطة التحلل المائي ويساعد على ذلك عمل الإنزيمات
الإنزيمات: مواد بروتينية لها خصائص العوامل المساعدة نتيجة لقدرتها على التنشيط المتخصص
خصائص الإنزيمات :
1- متخصصة : كل إنزيم يحفز تفاعل كيميائي معين يعتمد هذا التفاعل على تركيب جزيء المتفاعل وشكل
الإنزيم )
2- لا تؤثر الإنزيمات على نواتج التفاعل : تعمل فقط كعامل حفاز يزيد من معدل التفاعل
3- بعض الإنزيمات قد يكون لها تأثير عكسي : نفس الإنزيم الذي يحلل جزيء معقد إلى جزيئات بسيطة يستطيع أن يعيد تكوينه جزيء معقد مرة أخرى
4- بعض الإنزيمات تفرزها الخلايا في صورة غير نشطة : فيتم تنشيطها بمواد خاصة
مثال : المعدة تفرز الببسينوجين ( غير نشط ) يتحول إلى ببسين ( نشط ) في وجود HCl
5- يتأثر عمل الإنزيمات بدرجة الحرارة ودرجة الأس الهيدروجيني PH
الهضم في الإنسان
تركيب الجهاز الهضمي
1- قناة هضمية : تتكون من الفم – البلعوم – المرئ – المعدة – الأمعاء الدقيقة – الأمعاء الغليظة –
المستقيم - الشرج
2- غدد ملحقة : الغدد اللعابية – الكبد – البنكرياس
مراحل الهضم :
أولا - الهضم في الفم : يحتوي الفم على :
1- الأسنان : قواطع لتقطيع الطعام – أنياب لتمزيق الطعام – أضراس لطحن الطعام
2- اللسان : يقوم بتذوق الطعام وتحريكه وخلطه باللعاب
3- الغدد اللعابية : ثلاث أزواج تفتح بقنوات في تجويف الفم وتفرز اللعاب الذي يلين الطعام ويسهل انزلاقه
- يحتوي اللعاب على إنزيم الأميليز ( التيالين ) الذي يعمل في وسط قلوي ضعيف ويحلل النشا مائيا إلى
سكر المالتوز ( سكر الشعير )
* البلعوم :
* يوجد البلعوم في مؤخرة الفم ويمتد منه أنبوبتين المريء والقصبة الهوائية .
* تعتبر عملية البلع فعل منعكس منسق ( أثناء دفع الطعام من الفم إلى المريء ترتفع قمة القصبة الهوائية والحنجرة أمام لسان المزمار لتقفل فتحتها)
المريء:
- يمر في العنق والتجويف الصدري وطوله 25 سم ويمتد محاذيا العمود الفقري
- يعمل المرئ على توصيل الطعام إلى المعدة بالحركة الدودية (مجموعة من الانقباضات والانبساط العضلية المستمرة بطول القناة الهضمية والتي تعمل على دفع الطعام فيها وخضه وعجنه مع العصارات الهاضمة)
ثانيا – الهضم في المعدة :
* تبدأ المعدة بفتحة الفؤاد وتنتهي بفتحة البواب
* تفرز المعدة العصير المعدي وهو سائل حمضي عديم اللون يتكون من :
1- ماء: بنسبة 90%
2- حمض HCl: يجعل الوسط حمضي 1.5 – 2.5 = PH فيوقف عمل إنزيم التيالين ويقضي على الميكروبات
3- إنزيم الببسينوجين: إنزيم غير نشط يتحول إلى ببسين نشط عندما يصل إلى تجويف المعدة ويتم تنشيطه بواسطة
الكيموس : هو الطعام الموجود في المعدة ويكون على شكل كتلة كثيفة القوام ومختلطة بالعصير المعدي .
علل : لاتهضم المعدة نفسها ؟
- - الإفرازات المخاطية الكثيفة التي تفرزها المعدة تحميها من فعل العصارات الهاضمة
- - لا يصبح الببسينوجين نشطا إلا بعد خروجه من خلايا المعدة إلى تجويفها بفعل HCl
ثالثا – الهضم في الأمعاء :
الأمعاء الدقيقة :- تتكون من الاثنى عشر واللفائفي
- يبلغ طولها حوالي 8 متر وقطرها يتراوح بين 3.5 سم في بدايتها و 1.25 سم في نهايتها
- ترتبط ببعضها بغشاء المساريقا
العصارات التي تهضم الطعام في الأمعاء الدقيقة :
1- العصارة الصفراوية :
* تفرز العصارة الصفراوية من الكبد على الغذاء أثناء مروره في الاثنى عشر
* تعمل على تحويل الدهون إلى مستحلب دهني فيسهل التأثير الإنزيمي على الدهون
2- العصارة البنكرياسية :
* تفرز من البنكرياس على الطعام أثناء مروره في الاثنى عشر
* تحتوي العصارة البنكرياسية على :
أ- بيكربونات الصوديوم : تعادل تأثير حمض HCl وتجعل الوسط قلويا
ب- إنزيم الأميليز: يحلل النشا والجليكوجين مائيا إلى سكر مالتوز ( سكر ثنائي )
ج- إنزيم التربسينوجين : غير نشط , يتحول إلى تربسين نشط عندما يصل إلى الأثنى عشر وذلك بفعل
إنزيم مساعد هو انتيروكيناز ( يفرز من جدار الأمعاء الدقيقة )
3- العصارة المعوية :
- تفرزها جدار الأمعاء الدقيقة وتحتوي الأنزيمات التالية :
- مجموعة إنزيمات الببتيديز: عدة أنواع يختص كل منها بتكسير روابط ببتيدية بين أنواع معينة من الأحماض الأمينية
- إنزيم أنتيروكيناز: ليس من الإنزيمات الهاضمة بل منشط لإنزيم التربسينوجين
الامتصاص :
- عبور المواد الغذائية المهضومة إلى الدم والليمف خلال الخلايا المبطنة للفائفي في الأمعاء الدقيقة .
الخملات :
- انثناءات عديدة في جدار اللفائفي تزيد من سطح الأمعاء الدقيقة المعرض لامتصاص الغذاء .
تركيب الخملة :
- تتكون من طبقة طلائية بداخلها وعاء لبني ( ليمفاوي) يحيط به شعيرات دموية
- تخرج من الطبقة الطلائية للخملات زوائد دقيقة تسمى الخميلات ( تعمل أيضا على زيادة مساحة سطح الامتصاص )
- تنتقل نواتج عملية الهضم إلى الدم والليمف بخاصية الانتشار والنقل النشط .
تنتقل المواد الممتصة بالخملات بطريقين :
1- الطريق الدموي :
- يمر فيه الماء والأملاح المعدنية والسكريات الأحادية والأحماض الأمينية والفيتامينات الذائبة في الماء
- تنتقل هذه المواد إلى الوريد البابي الكبدي ثم الكبد ثم الوريد الكبدي ثم الوريد الأجوف السفلي ثم القلب
2- الطريق الليمفاوي :
- يمر فيه الجليسرين والأحماض الدهنية وما يذوب فيها من فيتامينات K – D – A
- يعاد اتحاد بعض الجليسرين والأحماض الدهنية لتكوين دهون داخل خلايا الطبقة الطلائية للخملات
- تمتص خلايا الطبقة الطلائية قطيرات الدهون التي لم تحلل مائيا بالإنزيمات بطريقة البلعمة ثم تتجه جميع الدهون إلى الأوعية اللبنية بالخملة ثم إلى الجهاز الليمفاوي الذي يصب في الوريد الأجوف العلوي ثم القلب
التمثيل الغذائي :
هي العملية التي يستفيد منها الجسم بالمواد الغذائية المهضومة والتي تم امتصاصها وتشمل:
1- عملية البناء:
- يتم فيها تحويل المواد الغذائية البسيطة إلى مواد معقدة تدخل في تركيب الجسم
مثال: - تحول السكر إلى مواد نشوية تخزن في صورة جليكوجين (في الكبد والعضلات)
- تحول الأحماض الأمينية إلى أنواع البروتينات في الجسم
- تحول الأحماض الدهنية والجليسرين إلى مواد دهنية تخزن في الجسم خاصة تحت سطح الجلد
2- عملية الهدم :
- يتم فيها أكسدة المواد الغذائية الممتصة (مثل السكريات) لإنتاج الطاقة اللازمة لأداء الجسم لوظائفه
الحيوية
الأمعاء الغليظة والتخلص من فضلات الطعام :
- يتم امتصاص الماء وبعض الأملاح بواسطة بطانة الأمعاء الغليظة إثناء مرور الفضلات فيها يساعدها في
ذلك التحززات الكثيرة الموجودة وتصبح فضلات الطعام شبه صلبة
- يحدث تعفن للفضلات بسبب وجود بعض أنواع من البكتيريا
- تتقلص عضلات المستقيم وترتخي العضلتين العاصرتين على جانبي الشرج فتطرد الفضلات (البراز)
- تفرز الأمعاء الغليظة المخاط الذي يسهل مرور الفضلات للخارج .
الهضم: تحويل جزيئات الطعام الكبيرة إلى جزيئات صغيرة بواسطة التحلل المائي ويساعد على ذلك عمل الإنزيمات
الإنزيمات: مواد بروتينية لها خصائص العوامل المساعدة نتيجة لقدرتها على التنشيط المتخصص
خصائص الإنزيمات :
1- متخصصة : كل إنزيم يحفز تفاعل كيميائي معين يعتمد هذا التفاعل على تركيب جزيء المتفاعل وشكل
الإنزيم )
2- لا تؤثر الإنزيمات على نواتج التفاعل : تعمل فقط كعامل حفاز يزيد من معدل التفاعل
3- بعض الإنزيمات قد يكون لها تأثير عكسي : نفس الإنزيم الذي يحلل جزيء معقد إلى جزيئات بسيطة يستطيع أن يعيد تكوينه جزيء معقد مرة أخرى
4- بعض الإنزيمات تفرزها الخلايا في صورة غير نشطة : فيتم تنشيطها بمواد خاصة
مثال : المعدة تفرز الببسينوجين ( غير نشط ) يتحول إلى ببسين ( نشط ) في وجود HCl
5- يتأثر عمل الإنزيمات بدرجة الحرارة ودرجة الأس الهيدروجيني PH
الهضم في الإنسان
تركيب الجهاز الهضمي
1- قناة هضمية : تتكون من الفم – البلعوم – المرئ – المعدة – الأمعاء الدقيقة – الأمعاء الغليظة –
المستقيم - الشرج
2- غدد ملحقة : الغدد اللعابية – الكبد – البنكرياس
مراحل الهضم :
أولا - الهضم في الفم : يحتوي الفم على :
1- الأسنان : قواطع لتقطيع الطعام – أنياب لتمزيق الطعام – أضراس لطحن الطعام
2- اللسان : يقوم بتذوق الطعام وتحريكه وخلطه باللعاب
3- الغدد اللعابية : ثلاث أزواج تفتح بقنوات في تجويف الفم وتفرز اللعاب الذي يلين الطعام ويسهل انزلاقه
- يحتوي اللعاب على إنزيم الأميليز ( التيالين ) الذي يعمل في وسط قلوي ضعيف ويحلل النشا مائيا إلى
سكر المالتوز ( سكر الشعير )
* البلعوم :
* يوجد البلعوم في مؤخرة الفم ويمتد منه أنبوبتين المريء والقصبة الهوائية .
* تعتبر عملية البلع فعل منعكس منسق ( أثناء دفع الطعام من الفم إلى المريء ترتفع قمة القصبة الهوائية والحنجرة أمام لسان المزمار لتقفل فتحتها)
المريء:
- يمر في العنق والتجويف الصدري وطوله 25 سم ويمتد محاذيا العمود الفقري
- يعمل المرئ على توصيل الطعام إلى المعدة بالحركة الدودية (مجموعة من الانقباضات والانبساط العضلية المستمرة بطول القناة الهضمية والتي تعمل على دفع الطعام فيها وخضه وعجنه مع العصارات الهاضمة)
ثانيا – الهضم في المعدة :
* تبدأ المعدة بفتحة الفؤاد وتنتهي بفتحة البواب
* تفرز المعدة العصير المعدي وهو سائل حمضي عديم اللون يتكون من :
1- ماء: بنسبة 90%
2- حمض HCl: يجعل الوسط حمضي 1.5 – 2.5 = PH فيوقف عمل إنزيم التيالين ويقضي على الميكروبات
3- إنزيم الببسينوجين: إنزيم غير نشط يتحول إلى ببسين نشط عندما يصل إلى تجويف المعدة ويتم تنشيطه بواسطة
الكيموس : هو الطعام الموجود في المعدة ويكون على شكل كتلة كثيفة القوام ومختلطة بالعصير المعدي .
علل : لاتهضم المعدة نفسها ؟
- - الإفرازات المخاطية الكثيفة التي تفرزها المعدة تحميها من فعل العصارات الهاضمة
- - لا يصبح الببسينوجين نشطا إلا بعد خروجه من خلايا المعدة إلى تجويفها بفعل HCl
ثالثا – الهضم في الأمعاء :
الأمعاء الدقيقة :- تتكون من الاثنى عشر واللفائفي
- يبلغ طولها حوالي 8 متر وقطرها يتراوح بين 3.5 سم في بدايتها و 1.25 سم في نهايتها
- ترتبط ببعضها بغشاء المساريقا
العصارات التي تهضم الطعام في الأمعاء الدقيقة :
1- العصارة الصفراوية :
* تفرز العصارة الصفراوية من الكبد على الغذاء أثناء مروره في الاثنى عشر
* تعمل على تحويل الدهون إلى مستحلب دهني فيسهل التأثير الإنزيمي على الدهون
2- العصارة البنكرياسية :
* تفرز من البنكرياس على الطعام أثناء مروره في الاثنى عشر
* تحتوي العصارة البنكرياسية على :
أ- بيكربونات الصوديوم : تعادل تأثير حمض HCl وتجعل الوسط قلويا
ب- إنزيم الأميليز: يحلل النشا والجليكوجين مائيا إلى سكر مالتوز ( سكر ثنائي )
ج- إنزيم التربسينوجين : غير نشط , يتحول إلى تربسين نشط عندما يصل إلى الأثنى عشر وذلك بفعل
إنزيم مساعد هو انتيروكيناز ( يفرز من جدار الأمعاء الدقيقة )
3- العصارة المعوية :
- تفرزها جدار الأمعاء الدقيقة وتحتوي الأنزيمات التالية :
- مجموعة إنزيمات الببتيديز: عدة أنواع يختص كل منها بتكسير روابط ببتيدية بين أنواع معينة من الأحماض الأمينية
- إنزيم أنتيروكيناز: ليس من الإنزيمات الهاضمة بل منشط لإنزيم التربسينوجين
الامتصاص :
- عبور المواد الغذائية المهضومة إلى الدم والليمف خلال الخلايا المبطنة للفائفي في الأمعاء الدقيقة .
الخملات :
- انثناءات عديدة في جدار اللفائفي تزيد من سطح الأمعاء الدقيقة المعرض لامتصاص الغذاء .
تركيب الخملة :
- تتكون من طبقة طلائية بداخلها وعاء لبني ( ليمفاوي) يحيط به شعيرات دموية
- تخرج من الطبقة الطلائية للخملات زوائد دقيقة تسمى الخميلات ( تعمل أيضا على زيادة مساحة سطح الامتصاص )
- تنتقل نواتج عملية الهضم إلى الدم والليمف بخاصية الانتشار والنقل النشط .
تنتقل المواد الممتصة بالخملات بطريقين :
1- الطريق الدموي :
- يمر فيه الماء والأملاح المعدنية والسكريات الأحادية والأحماض الأمينية والفيتامينات الذائبة في الماء
- تنتقل هذه المواد إلى الوريد البابي الكبدي ثم الكبد ثم الوريد الكبدي ثم الوريد الأجوف السفلي ثم القلب
2- الطريق الليمفاوي :
- يمر فيه الجليسرين والأحماض الدهنية وما يذوب فيها من فيتامينات K – D – A
- يعاد اتحاد بعض الجليسرين والأحماض الدهنية لتكوين دهون داخل خلايا الطبقة الطلائية للخملات
- تمتص خلايا الطبقة الطلائية قطيرات الدهون التي لم تحلل مائيا بالإنزيمات بطريقة البلعمة ثم تتجه جميع الدهون إلى الأوعية اللبنية بالخملة ثم إلى الجهاز الليمفاوي الذي يصب في الوريد الأجوف العلوي ثم القلب
التمثيل الغذائي :
هي العملية التي يستفيد منها الجسم بالمواد الغذائية المهضومة والتي تم امتصاصها وتشمل:
1- عملية البناء:
- يتم فيها تحويل المواد الغذائية البسيطة إلى مواد معقدة تدخل في تركيب الجسم
مثال: - تحول السكر إلى مواد نشوية تخزن في صورة جليكوجين (في الكبد والعضلات)
- تحول الأحماض الأمينية إلى أنواع البروتينات في الجسم
- تحول الأحماض الدهنية والجليسرين إلى مواد دهنية تخزن في الجسم خاصة تحت سطح الجلد
2- عملية الهدم :
- يتم فيها أكسدة المواد الغذائية الممتصة (مثل السكريات) لإنتاج الطاقة اللازمة لأداء الجسم لوظائفه
الحيوية
الأمعاء الغليظة والتخلص من فضلات الطعام :
- يتم امتصاص الماء وبعض الأملاح بواسطة بطانة الأمعاء الغليظة إثناء مرور الفضلات فيها يساعدها في
ذلك التحززات الكثيرة الموجودة وتصبح فضلات الطعام شبه صلبة
- يحدث تعفن للفضلات بسبب وجود بعض أنواع من البكتيريا
- تتقلص عضلات المستقيم وترتخي العضلتين العاصرتين على جانبي الشرج فتطرد الفضلات (البراز)
- تفرز الأمعاء الغليظة المخاط الذي يسهل مرور الفضلات للخارج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق